qalm-jaf

Monday, September 26, 2005

هديه الي............ سلة المهملات

مجموعه من الوجوه مجتمعون على شكل دائره
تقدمت بدافع الفضول حتى وصلت رأيت امرأه جميله وامامها مجموعه من الاطباق المغلقه
سرحت فى وجوه الحضور
وفجأه
طلبت المرأه الجميله ان اجلس على الكرسى
ماذا؟ انا!؟ لماذا؟

هل لديك مانع ان تدخل المسابقه؟
وافقت فورا
لا أعرف لماذا !؟
هل كان؟
أرتباك
خجل
حياء

جلست على الكرسى ثم ربطت عيني بقماش أسود جيدا
قدمت لي
الطبق الاول لأتذوقه

طعم الطبق الاول: مرّ ذو رائحه نتنه
يأكله المسلمون وهو لايمت للاسلام بصله

أسم الطبق: العادات والتقاليد


الطبق الثاني: حلو المذاق سهل الهضم يحتوى على مواد تسبب السرطان

أسم الطبق: النفاق الاجتماعى


الطبق الثالث: شديد الملوحه كامل الدسم يحتوى على فيتاميين (واو)غني بشحوم الخنزير

أسم الطبق:الكذب بجميع ألوانه

صفقت المرأه الجميله وصفق الحضور
ربحت المسابقه فقدمت لي المرأه الجميله
مجموعه من الهدايا
وهى عباره عن


كرتون من العادات والتقاليد

+

كرتون من النفاق الاجتماعى

+

كرتون من الكذب

+

كرتون صغير (دعايه) من الكذب الابيض


أخذت الهدايا ووضعتهم فى صندوق السياره متوجه الي البيت لأوزع الهدايا على أفراد أسرتى وأصدقائي
وصلت البيت وانا احمل الهدايا سقط نظرى على تاريخ الانتهاء
2005-09-25

ياالاهي ماهذا الحظ العاثر!!!!؟

تذكرت ان الهدايا لا يستحقها احد من اسرتي
ولا يستحقها احد من أصدقائي

ربما!؟ لديهم الكثير منها
فقررت ان اقدمها هديه احترام وتقدير
الي
.
.
.
.
.
.
سلة المهملات

Monday, September 19, 2005

حوار الطرمان

هي/ ألو.... قوه

هو/ هلا عمري

هي/ شلونك ياقلبي

هو/الحمدالله ياعيوني

هي/ عمرى .............أ

هو /قولي ياعمري آمري تدللي

هي / تكفى عمري متي تزوجني

هو/ أشلون الدوام

هي/ الحمدالله ........أمانه متي تزوجني

هو/ أشلون الاهل

هي/ طيبين بس ... أبوى تعبان شوى ؛ حبيبي متي .....تز

هو/ مايشوف شر

هي / الشر ما يجيك .... يا عمري ريحني قولي متي ....تز

هو/ خلاص أكلمك بعدين عندى ربعي بالدوانيه
طوووووووووووووط

هي / !!!!!!!!!؟




Sunday, September 04, 2005

فهد العسكر

شاعر كويتى عاش ومات غريبا فى وطنه وبين اهله وتعرض لكثير من المصائب بسبب شعره ومحاربته للعادات والتقاليد
لا استطيع ان اعبر او اتكلم عن ابداع ومشاكل شاعرنا فهد العسكر
ولكن من خلال القصيده المختاره سوف تتكلم عنه بنفسه ومن غير تكلف
تتكلم القصيده نوحي اللتى اهداها الى تلك اللتي اختطفها يد القدر القاسيه من اخضان حبيبها وزجت بها يد المتعصب الذميم فى سجن الفناء الرهيب
اهديها
نوحي

نُوحـي بعُقـرِ السجـنِ نوحـي
فصـداهُ فـي أعمـاقِ روحــي
نـوحـي فـقــد سـالــت جـــرو
حُـكِ مثلمـا سالـت جـروحـي
نـوحــي فـمــا أغـنــى غَـبــو
قُــكِ لا ولا أجــدى صَبـوحـي
نــوحــي وبـالــسِّــرِ الـمــقــدّ
سِ لا تـبـوحــي او فـبـوحــي

**
نوحـي فجسـمـكِ مـثـل جــسـ
ـمـي قـد طــواهُ الـيـأسُ طـيّـا
نـوحــي فـروحُــكِ مــثــلُ رو
حـي كـمْ كواهـا الَـوجـدُ كـيّـا
نـوحــي فنـفـسُـكِ مـثــلُ نـــفـ
ســي لــم تـجــد زاداً وريّـــا
يـــــا لـلـشـقــاءِ ، ويــالــبــؤ
سِ شـقـيّــةٍ تــهــوى شـقـيّــا

**
نـوحــي فقـلـبُـكِ مــثــلُ قــــلـ
ـبــــي لـــــم يــبُـــلَّ أوامـــــهُ
نـوحـي عـلـى طـلــلِ الـصّـبـا
واسـتــعــرضــي ايّــــامــــه
نوحـي علـى الحـبّ البـريء
وكـــفّــــنــــي أحــــــلامــــــه
نوحـي علـى القـلـبِ الـجـريـ
حِ وشــيّـــعـــي أوهــــامــــه

**
نـوحـي عـلـى جَــدَثِ المـنـى
فــي غــور خافِـقِـكِ الكـئـيـبْ
نـوحــي فـقــد ولّـــى الـربــيـ
ـعُ وأجدب الـوادي الخصيـب
نـــوحـــي فـــكـــم قــمــريّــةٍ
فــيـــه تــنـــوحُ وعـنـدلــيــب
وهـنــاك كـــمْ مـــن زهــــرةٍ
ذبُلـت ، وكـم غُصـنٍ رطيـب

**
لــيـــلايَ ، يـانــجــوايَ يـــــا
دُنـيـايَ ، يــا امـلـي الـوحـيـد
طَـــوتِ الــفُــرُوقُ بـسـاطـنـا
وتـنـكّــر الـعـيــشُ الـرّغـيــدْ
والـــذكـــريـــاتُ مـــطـــلّــــةٌ
مـن كُــوَّةِ المـاضـي البعـيـد
تـرنــو لـحـاضِـرنـا الـشـقــيِّ
وتـنـدبُ الـمـاضـي السـعـيـدْ

**
يـابـنـتَ مـــن وأد الفضـيـلـةَ
بــيــن أحــضـــانِ الـرذيــلــة
وطـغــى فـــراح يـبــلُّ مــــن
دم كــــلّ مـنـكــوبٍ غـلـيـلــهْ
لَهَـفـي عـلــى تـلــك الـمـشـا
عــر والأحـاسـيـسِ النبـيـلـهْ
وعـلــى جـمـالِـكِ والـشّـبـابِ
الـغــضّ ، لـهـفـي ياخمـيـلـه

**
يـالـلـشـراسـةِ والـرعــونــةِ
والـحــمــاقــةِ والـجــهــالــهْ
يــــا لـلـدنــاءةِ والـسـفـاهــةِ
والــســفــالــةِ والـــنـــذالـــهْ
بـاعــوكِ بـالـثـمـن الـزّهـيــد
فــأيــن يـالـيـلــى الـعــدالــهْ
وسَــقَــوكِ كــأســاً مـلــؤهــا
صـاب الأسـى حتـى الثّمـالـهْ

**
زجّــــــــــوك وا أســـــفـــــاهُ
فـي سجـنِ التقاليـدِ القديـمـهْ
للهِ مــــــا كـــابــــدتِ فـــيــــه
مـــن الأسـالـيــبِ العـقـيـمـهْ
لا دَرَّ درُّكَ مـــــــــــــــــن أبٍ
فَــــــظٍّ ووالـــــــدةٍ لـئــيــمــه
يــاقـــاتـــل اللهُ الــتــعــصّــبَ
كــم تمـخَّـضّ عــن جـريـمـهْ

**
حـجــبــوكِ عــــــن عــيــنــي
وعين القلبِ تخترقُ الحجابْ
فلـيـوصِـدوا سُـحـقـاً لَـهُــمْ ـ
بـيـنـي وبـيـنـكِ الـــفَ بــــابْ
حـربٌ ، وكـم يـاربّ أعلنـهـا
الــثــعـــالـــبُ والـــــذئـــــابْ
تُــذْكــي الـمـطـامـعُ نــارَهــا
ووقُـودُهـا مُـهَــجُ الـشّـبـاب

**
قـد أرغمـوكِ علـى الــزواجِ
بــذلــك الّـشـيــخِ الـوضــيــعْ
أغْــرَاهــمُ بـالـمــالِ وهـــــوَ
الــمــالُ مـعـبــودُ الـجـمـيــع
فـقــضــوا عــلـــى آمــالــنــا
وجنـوا علـى الحـبِّ الرفيـعْ
مــا راعَ مـثـلُ الــوردِ يـذْبُــلُ
وهـــو فـــي فـصــلِ الـربـيـعْ

**
قـد زيّنـوا الأحـداثَ ويلهـمُ ـ
وســـمَّـــوهـــا مَـــــخَـــــادع
كـــمْ ذُوِّبَــــت فـيـهــا كُــبــودٌ
واكــتــوَت فـيـهــا اضــالِـــعْ
وتحطّـمـتْ مُـهَـجٌ ، وسـالـت
أنـفُــسٌ ، وجـــرَت مــدامــعْ
هـــذا ، ومـــا مـــن زاجِــــرٍ
كــلاّ ولا فـــي الـحــيِّ رادعْ

**
زُفَّـــت وهـــلْ زُفَّــــتْ فــتــاةُ
الـحــيِّ لـلــزوجِ الـحـبـيـبْ ؟
هــــل أخـفَــقَــت أم حـقَّــقــتْ
بزفـافـهـا الـحـلْـم الـذّهـيــبْ
وارحـمــتــاهُ لــهـــا ، فــقـــد
زُفَّـتْ الـى الِّسجـنِ الرهيـبْ
وغَــدَت بــهِ نـهْــبَ الـجــوى
والشَّجْـوَ ، والـهـمّ المُـذيـب

**
هــل كـــانَ فـــي استقبـالـهـا
فـيـه سِــوى شَـبَــح الـــرّدى
قَـــد أُدْخِــلــت لــيــلاً عـلـيــهِ
فـــكـــان لـــيـــلاً سَـــرْمَــــدَا
شُــلّــتْ يــــداهُ فــكــمْ بــهـــا
عــاثَــت ، الا شُــلَّـــت يـــــدا
وحـســا عــلــى صـرخـاتـهـا
دَمَــهــا الــزكـــيَّ وعــربـــدا

**
أو كــــانَ أهــلُــكِ يـافـتـاتـي
والأقــــــاربَ والــصِــحـــابْ
إلا الأراقــــــم والــعَــقــاربَ
والــثــعــالــبَ والــــكـــــلابْ
قـــدْ شـيَّـعــوكِ ، فخَـبِّـريـنـي
بـعــدَمــا طُـــــويَ الــكِــتــابْ
مـــاذا لـقـيـتِ بـذلــك الـقَـبـر
الـمـخـيـفِ مـــــن الــعَـــذاب

**
ليـلـى ، ومــا الدُنـيـا سِـــوى
نــــارِ الـكـريـمـةِ والـكــريــمْ
أوّاهُ مـن داءٍ قــد استـشـرى
وَجُـــــرْحٍ فـــــي الـصّـمــيــمْ
رَبّــــــاهُ رِفـــقـــاً بـالـجــديــدِ
فـكــمْ شـكــا جَـــوْرَ الـقـديــمْ
وطَـغَــتْ أبـالِـســةُ الـجـحِـيـمِ
عــلـــى مـلائــكــةِ الـنـعــيــم

**
يــــا لـلـمـهـازلِ والـجــرائِــمِ
والــمــآســي والـمــســاخــر
غَـــدَتِ الـعــذارى كالعـقـائـدِ
والـمــبــاديء والـضَّـمــائِــرْ
سِـلَـعــاً تُــبـــاعُ وتـشــتــرى
علـنـاً بـأســواقِ الـحَـواضِـرْ
والرَّابـحـون بـهـا لـهُـمْ مـنّـا
الــتّــهــانـــي والــبــشــائِـــرْ
الله يرحم شاعرنا
فهد العسكر