ترن ترن ترن صوت مزعج بت أكرهه بتأكيد هو صوت المنبه انظر بعين واحده تشير الساعه الى السادسه صباحا استيقظ بتعب شديد بعد ان أغتسل أذهب الى المطبخ لعمل الشاى والقهوه والحليب ثم أذهب الى غرفة محمد استيقظ ياحبيبى لتذهب الى المدرسه يقوم محمد من سريره أذهب مباشرتا الى غرفة ساره لا أتعب كثيرا من ساره فهى تستيقظ بسرعه ثم اقوم بتمشيط شعر ساره الصغير وهى تترنح تريد النوم ولكن سرعان ما انتهى من تسريح شعر حبيبتى الصغيره وتشرب الحليب أفتقد محمد أذهب بسرعه الى غرفته ثم أجده نائم بملابس المدرسه ابتسم ثم أخفى أبتسامتى وبصوت حنون محمد محمد استيقظ ياحبيبى هيا سوف نتأخر عن المدرسه امسك يده الصغيره وأحمل حقيبته بعد أن انتهيا من الأفطار أذهب معهما الى السياره واطلب من السائق الذهاب الى مدرسة سار ه الاقرب للبيت انزل من السياره ثم أعطى ساره مصروفها المدرسى ومثل كل مر احضن ساره الى صدرى واقبلها توشير ساره بيدها اشاره الوداع وتقول بيباى يصرخ محمد ويقول تأخرت عن المرسه بسرعه تعالى تعالى
حاضر حبيبى هيا بنا نذهب ينطلق السائق مر أخرى الى مدرسة محمد أقبله واحضنه واعطيه مصروفه يحتج محمد على مصرفه ببراءة الأطفال ويرفض المساواة مع ساره يكاد يبكى لكن لاأستطيع ان أرى حبيبى يبكى أتفق معه على الزياده من غير علم ساره فباشر
والله العظيم ماعلم احد
يركض مسرعا مختطف منى الدينار
انتظر حتى يدخل الباب باب المدرسه الكبير
أطلب من السائق ان يذهب الى المنزل وأعطيه حفنه من الدنانير ليذهب الى الجمعيه وفرع الخضار لكى أعد الغداء أدخل الى المنزل لأجد سيدى ألقى عليه التحيه فلم يرد لا احزن كثيرا
فيسأل سيدى بعصبيه
وين اليهال
فأقول ذهبا الى المدرسه فيدير ظهره ويذهب فى اتجاه الباب معلنا انسحابه كعادته الى العمل
وفجأه استمع الى صوت بكاء ياويلى انها دلوله حبيبتى دلال هل تريدين الحليب احمل ابنت الربيع الاول لقد رأيتها وهى تكبر لاأعرف الزمن الا من تغير شكل دلال وملابسها التى اصبحت صغيره عليها أشتم رائحه غير طيبه فأعلم أن دلال تريد تغير الحفاظه أغسلها برفق بعد ان اتأكد من دفء الماء ثم اذهب الى غرفتى وأبدل حفاظتها ولااستطيع ان اقاوم نفسى عن تقبيل دلال حتى قدميها قبلتها تشرب الحليب وهى فى حضنى ثم تنام يا الاهي كم احسد دلال على قلبها الخالى من الهموم والمشاكل
كم هو جميل ان تكون لك عائله
هل تريد أن تعرف من أنا
أنا اللتى لاأملك عطرا فرنسيا
أنا اللتى لا تهتم فىعالم الازياء
أنا اللتى لاأغير ألوان ملابسى
أنا اللتى لا تملك مكياجا
انا اللتى لاتفرق بين أحمر الشفاه والمسكره
انا اللتى لا تفرق بين الشدو ومخدات السدو
انا اللتى لايغازلنى الرجال
انا اللتى يبصق الطفل فى وجهى
انا اللتى من يكلمنى يصرخ فى وجهى
انا اللتى لا يشرب احد في استكانتى
انا اللتى أذا مرضت يتم تاجيل ذهابى الى المستشفى
انا اللتى لا تفرح بالعيد
انا السوداء انا النتنه
ألم تعرفونى بعد
انا الخادمه اللتى لا تستحق الرحمه ولا تستحق الصدقه ؟من انا
التعليق : ارحمو من فى الارض يرحمكم من فى السماء
قصه حقيقيه نعيشها كل يوم فى كل بيت
الجنه تحت أقدام الخادمات أم الأمهات؟!!!!! والله مدرى؟
مع الاعتذار لجميع النساء